بحث وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اليوم الثلاثاء مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباحالعلاقات الثنائية والأزمة الخليجية، ووعد تيلرسون بمواصلة الجهود لحل الأزمة واستعادة الوحدة الخليجية.

وعلى هامش مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في الكويت قال مسؤول أميركي إن تيلرسون اجتمع مع الشيخ الصباح وبحثا العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية.

كما عقد تيلرسون مؤتمرا صحفيا مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح على هامش مؤتمر إعادة إعمار العراق المنعقد أيضا بالكويت، حيث وجه تيلرسون الشكر إلى دولة الكويت على جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية، وقال إن بلاده ستواصل الجهود من أجل إيجاد حل للأزمة، مشددا على أن استعادة الوحدة الخليجية من مصلحة كل الأطراف في المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي إنه يقدر عاليا اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعلاقة الإستراتيجية مع دول مجلس التعاون.

وعلى صعيد محاربة تنظيم الدولة حذر تيلرسون من عودة التنظيم إلى العراق وسوريا، وقال إن واشنطن ستقدم مئتي مليون دولار إضافية لتحقيق الاستقرار في المناطق التي استعيدت بسوريا.

وكشف تيلرسون عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسيطرون على 30% من الأراضي السورية وحقول النفط، مضيفا "لم نلعب دورا خاطئا (في سوريا)، فنحن نسعى إلى الدفع نحو جنيف وهناك جهود لتوحيد المعارضة".

وفي إشارة إلى عملية غصن الزيتون التي تقودها تركيا ضد الوحدات الكردية قال تيلرسون إن واشنطن قلقة بشأن التطورات الأخيرة شمال غربي سوريا، وإنها تتفهم مخاوف تركيا الأمنية، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى أنقرة يومي الخميس والجمعة لمناقشة سبل التركيز على محاربة تنظيم الدولة.

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الكويتي إن اجتماع التحالف الدولي اعتمد مبادئ توجيهية لضمان استمرارية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في التحالف، ولا سيما في مجالات مكافحة تنظيم الدولة.

المصدر : الجزيرة