فلسطين أون لاين

"الإسلامية" تنفذ مشروع "تدويل الجامعات الفلسطينية في مجال التعليم"

...
غزة - فلسطين أون لاين

عقدت الجامعة الإسلامية بغزة ورشة عمل خاصة ضمن تنفيذها لمشروع "تدويل الجامعات الفلسطينية في مجال التعليم: البحث والتدريس"، وذلك بتمويل من المفوضية الأوروبية عبر لجنة خبراء التعليم العالي (HERES)، وضمن أنشطة البعثة التقنية المساعدة (TAM) وبالتنسيق مع مكتب أراسموس بلس في فلسطين.

وألقي ضيف الورشة الخبير في التنمية الدولية من جامعة كانتيربيري كرايست في بريطانيا طوني ماهون ورشتي عمل امتدت ليومين، بحضور ممثلين من الإدارات العليا من كافة جامعات وكليات القطاع.

ويهدف هذا المشروع الذي يستهدف بشكل خاص دوائر العلاقات الخارجية والدولية في الجامعات إلى تعريف المشاركين بالجوانب الأساسية لاستراتيجيات التدويل بما يتماشى مع الإطار الأوروبي المشترك، بالإضافة للأمثلة والمراجع ذات العلاقة، وتوجيه المشاركين لتطوير إطار تدويل لمؤسسات التعليم العالي العاملين بها.

وأشار ماهون إلى مدى أهمية موضوع تدويل مؤسسات التعليم العالي، مؤكدًا أن هذه الورشة ستكون ورشة تفاعلية وليست مجرد القاء محاضرات للحضور.

وتناول في اليوم الأول الحديث عن أساسيات وفوائد التدويل على مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الحديث عن أهم المراحل المتبعة لوضع خطة تدويل استراتيجية للجامعات والكليات.

وفي اليوم الثاني، تحدث عن منهجيات واستراتيجيات تدويل المناهج والفوائد التي يحققها تدويل المناهج سواء على مستوى الجامعة، والطواقم العاملة بالجامعة أو طلبة الجامعات.

وأعرب ماهون عن امتنانه وسعادته لتوفير مثل هذه الفرصة القيمة لزيارة الجامعة الإسلامية وعقد مثل هذه الورشة التي سيكون لها تأثيرًا ايجابيًا في تدويل جامعات وكليات قطاع غزة.

وفي سياق آخر، عقد قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب في الجامعة ندوة علمية بعنوان "قواعد تعامل المصور الصحفي مع الميدان وقت الأزمات".

واستضافت الندوة كل من مدير التصوير في وكالة رويترز صهيب جاد الله، مدير التصوير في الوكالة الفرنسية محمد البابا، ومصور وكالة أسوشيتد برس خليل أبو حمرة، بحضور عضو هيئة تدريس في قسم الصحافة منير أبو راس، ولفيف من المهتمين والمعنيين، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، وطلاب القسم.

وأكد جاد الله ضرورة اعتماد المصور الصحفي على ذاته في وقت الأزمات والمهام الخارجية، وإتباع كافة القواعد المهنية السليمة في تغطية الأحداث، والاهتمام بالصورة الإنسانية في التصوير الصحفي.

من ناحيته، تحدث البابا عن أخلاقيات المصور الصحفي في وقت الأزمات، مشيرًا إلى ضرورة تجنب نشر الصور التي تؤثر على مشاعر الأفراد وأحاسيسهم، مثل نشر الصور المرعبة وصور المجازر الإنسانية، والعمل على توثيق الصور التي تؤثر في عاطفة الإنسان.

فيما لفت أبو حمرة إلى قواعد السلامة الصحفية في تغطية الأزمات من خلال دراسة المكان جيدًا؛ لتجنب الخطر المحدق بالمصور، داعيًا المصورين إلى تأمين كل معدات السلامة اللازمة أثناء التصوير.