هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء منزلًا لعائلة حميدات في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال صاحب المنزل علي حميدات لوكالة الأنباء المحلية "صفا" إن قوات الاحتلال برفقة طواقم من البلدية اقتحمت حي عين اللوزة، وفرضت حصارًا شاملًا على المنطقة، ومن ثم شرعت بهدم منزله دون سابق إنذار.
وأضاف "تفاجئنا صباح اليوم باقتحام قوات الاحتلال للمنزل، والشروع بعملية هدمه، بعد السماح لنا بتفريغ بعض محتوياته".
وأوضح أن المنزل مقام منذ عام 2006م، وتبلغ مساحته نحو 140 مترًا مربعًا، ويتكون من (ثلاث غرف وصالون ومنافعهما)، ويقطن بداخله هو وزوجته وأبنائه أصبحوا بلا مأوى.
بدوره، أفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تاية لوكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال برفقة جرافات اقتحمت بلدة سلوان، وداهمت حي عين اللوزة، ومن ثم شرعت بهدم منزل يعود للمقدسي علي حميدات.
وأوضح أن عملية الهدم تأتي بحجة البناء دون ترخيص، وضمن سياسة الاحتلال الممنهجة باستهداف منازل المقدسيين، بهدف تهجيرهم وترحيلهم عن مدينتهم المقدسية.
وتواصل سلطات الاحتلال منذ احتلالها مدينة القدس عام 1967، سياسة هدم المنازل الفلسطينية بالمدينة، بذريعة عدم الترخيص، بالرغم من أنها تفرض قيودًا وشروطًا تعجيزية إزاء حصول المقدسيين على رخص البناء، الذين يضطرون أحيانًا إلى هدم منازلهم بأنفسهم تجنبًا لدفع تكاليف الهدم الباهظة للبلدية.