قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ارتكبت 164 انتهاكا ضد المواطنين الفلسطينيين على خلفية سياسية، وأحبطت تنفيذ 6 عمليات فدائية خلال شهر يناير الماضي.
ووفقا لتقرير اللجنة فقد شملت الانتهاكات 57 حالة اعتقال سياسي، و30 حالة استدعاء، و47 عملية مداهمة، شملت شرائح شعبنا كافة على خلفية انتماءاتهم السياسية، وأنشطتهم في مقاومة الاحتلال والتعبير عن آرائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح تقرير اللجنة أن من بين المعتقلين 36 أسيرا محررا، و19 معتقلا سياسيا سابقا لدى الأجهزة نفسها، بالإضافة إلى 8 طلاب جامعيين، وطالبي مدرسة، وصحفي، و4 حقوقيين و3 موظفين.
وحول التوزيع الجغرافي للاعتقالات، تصدرت طولكرم المحافظات الفلسطينية بواقع 18 معتقلا، تلتها الخليل بـ17 معتقلا، ثم جنين بـ8 معتقلين، فيما اعتُقل 4 في كل من رام الله ونابلس، واثنان في كل من سلفيت وبيت لحم، فيما رصد في كل من القدس وقلقيلية معتقلا واحدا.
إحباط 6 عمليات
وأشار التقرير أن أجهزة السلطة أحبطت 6 عمليات فدائية، وصادرت ممتلكات 6 مواطنين، كما رُصدت 5 حالات لقمع الحريات، و5 حالات إضراب عن الطعام في زنازين السلطة، فيما تدهورت الحالة الصحية لمعتقلين داخل السجون.
وكشف التقرير عن تدهور الحالة الصحية للأسير المحرر والمعتقل السياسي الشيخ لؤي داود فريج والمعتقل منذ أكتوبر الماضي؛ ما أدى إلى فقدانه الرؤية علما بأنه يعاني من أمراض الضغط والسكري.
الاستدعاءات
وحول الاستدعاءات، أكدت اللجنة أن الوقائي استدعى 18 مواطنا، و11 استدعاهم جهاز المخابرات، فيما استدعت الشرطة مواطنا واحدا.
وقد شهدت محافظتا جنين والخليل 8 استدعاءات لكل منها، و7 في طولكرم و3 في بيت لحم و2 في سلفيت وحالة استدعاء واحدة في كل من نابلس ورام الله، حيث شملت عددا من المعتقلين السياسيين والأسرى المحررين وعدد من الطلبة.
إحباط عملية
ومن أبرز انتهاكات السلطة خلال يناير، إحباط تنفيذ عملية إطلاق نار في مدينة تل أبيب، حيث تم اعتقال شابين من مخيمي عسكر وبلاطة بنابلس في ضاحية شويكة بطولكرم، كان بحوزتهما قطعة سلاح.