قالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار إن قطاع غزة يشهد تدهور خطير في الخدمات الأساسية.

وحملّت الهيئة في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة، ظهر الأحد، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في القطاع.

ودعت وزير الصحة للوقوف أمام مسؤولياته تجاه قطاع غزة، مؤكدةً أن "تجويع غزة من المخططات الخطيرة التي يواجهها القطاع حاليا بعد 12 عاما من الحصار المستمر".

وطالبت الهيئة بإرسال القوافل الاغاثية والدعم العاجل لقطاع غزة في ظل الكارثة الاقتصادية التي يحياها.

وذكرت أن آثار عدوان 2014 ما زالت حاضرة، مبينةً أن 29 ألف مواطن تضرروا بفعل الحرب مازالوا يعانون، فيما وصلت نسبة الأدوية التي رصيدها صفر في مستودعات وزارة الصحة 45%.

وأشارت الهيئة إلى أن مستويات الفقر والبطالة أصبحت "مرعبة"، موضحةً أن 80% من السكان يحتاجون للمساعدات العاجلة، بينما بات 272 ألف مواطن بلا عمل بسبب الحصار.

وحملت الهيئة حكومة التوافق وعلى رأسها رامي الحمد الله مسؤولية استمرار العقوبات على غزة، داعيةً مصر للتدخل العاجل وفتح معبر رفح للمساهمة في منع تفاقم المعاناة والسماح بدخول القوافل الاغاثية.

وقالت: "حملة أنقذوا غزة هي نداء انساني نطلقه اليوم وندعو من خلال المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية والمؤسسات الحقوقية وأصحاب الضمائر بتحمل مسؤوليتهم الاخلاقية اتجاه مليوني محاصر في غزة".