أكدت وزارة الداخلية اللبنانية يوم الجمعة تورط (إسرائيل) في التفجير الذي استهدف الكادر في حركة حماس في مدينة صيدا جنوب البلاد قبل نحو أسبوعين.
وأصيب الكادر محمد حمدان في 14 يناير الجاري بجروح جراء تفجير سيارته بعبوة ناسفة في مدينة صيدا في جنوب لبنان.
وأعلن المكتب الاعلامي لوزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في بيان أن "شعبة المعلومات أنهت التحقيق وأصبح لديها سيناريو كامل بالوقائع والأسماء والأدوار في التحقيق".
وأشار المكتب إلى أنه جرى التمكن "من استعادة أحد الضالعين الأساسيين في الجريمة والذي اعترف بأنه مكلف من قبل الاستخبارات الاسرائيلية".
وسلمت تركيا الثلاثاء الماضي السلطات اللبنانية المشتبه به في محاولة اغتيال حمدان في صيدا "محمد بيتية".
وذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن تركيا قررت تسليم "بيتية" إلى شعبة المعلومات في الأمن الداخلي اللبناني بعدما اعتقلته في إسطنبول بناءً على برقية من الأخيرة.
يذكر أن تركيا رفضت طلب جهاز الموساد الإسرائيلي عدم تسليم المسؤول عن الخلية التابعة للموساد التي نفذت محاولة اغتيال حمدان، وفق ما أوردته الصحيفة.
وبحسب المكتب الإعلامي لوزير الداخلية تم ضبط "وسائل اتصال متطورة للغاية في منزل بيتية ومراسلات بينه وبين مشغليه".
وكانت حركة حماس أعلنت بعد وقوع التفجير في بيان لها أن "المؤشرات الأولية تميل الى وجود أصابع صهيونية خلف هذا العمل الاجرامي".
وأصيب قبل عشرة أيام الكادر في حركة حماس محمد حمدان جراء انفجار سيارته في محلة البستان الكبير بمدينة صيدا اللبنانية.
ونجم التفجير وفق الجيش اللبناني عن "عبوة ناسفة زنتها حوالى 500 غرام من المواد المتفجرة، داخلها كمية من الكرات الحديدية".