بدأت اليوم الخميس، في العاصمة النمساوية فيينا، اجتماعات مؤتمر جنيف 9 حول سوريا، بدعوة من الأمم المتحدة، وبحضور كل من وفدي النظام والمعارضة السورية، وتستمر ليومين.

وأعلنت الأمم المتحدة عن موعد أول لقاء بين المبعوث الأممي الخاص، ستيفان دي ميستورا وفريقه، مع وفد النظام، قبل ظهر اليوم، على أن يكون هناك اجتماع آخر مع وفد المعارضة بعد الظهر، وفق ما أعلنته المعارضة.

ووصل وفد النظام برئاسة بشار الجعفري، إلى مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا، من أجل اللقاء الأول مع دي ميستورا وفريقه.

ويأتي المؤتمر الحالي في وقت يسبق فيه مؤتمر الحوار السوري، المزمع عقده في سوتشي الروسية، في 29-30 كانون الثاني/ يناير من الشهر الجاري.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن القضايا الدستورية هي التي ستسيطر على المحادثات المزمع إجراؤها بين الأمم المتحدة، والأطراف السورية.

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تصريح من مكتب دي ميستورا عن الاجتماعات، قال نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف9 أمس، إن جولة المفاوضات الحالية، ستوضح جدية جميع الأطراف في العملية السياسية.

الجولة الثامنة التي عقدت الشهر الماضي "كانت فرصة ذهبية مهدرة"، بحسب دي ميستورا، الذي ألقى بأغلب اللوم في فشل الجولة على جانب النظام متهماً إياه "بوضع شروط مسبقة".

والأسبوع الماضي، أعلن ديمستورا أن "جنيف 9" ستعقد يومي 25 و26 يناير/ كانون الثاني الجاري في فيينا عوضاً عن جنيف السويسرية لأسباب لوجستية، وسط آمال بأن تكون هذه الجولة بداية النهاية لأزمة معقدة تتجه لإتمام عامها السابع في مارس/ آذار المقبل.