فلسطين أون لاين

بلدية غزة تعقد لقاء تمهيديًا لمسابقة "جدارية المنطار"

...
جانب من اللقاء
غزة - فلسطين أون لاين

نظمت بلدية غزة، لقاءً تمهيديًا وجولة للمشاركين في المسابقة الخاصة بتصميم وتنفيذ عمل فني على الجدار الجنوبي لخزان المنطار شرق المدينة، للإطلاع على المنطقة وتفاصيل المسابقة.

وشارك في الجولة لجنة التقييم المكونة من مدير عام الهندسة والتخطيط في البلدية، د. نهاد المغني، والمحاضر في جامعة الأقصى الفنان التشكيلي د. أحمد أبو الكاس، والفنان التشكيلي غانم الدن، ومسؤول العلاقات العامة في البلدية م. حسين عودة.

وأطلع الدكتور المغني المشاركين في المسابقة على مشروع تطوير خزان المنطار والمنطقة المحيطة بخزان المياه المقام فوق تلة المنطار شرق المدينة، بعد تدميره في العدوان الإسرائيلي على المدينة عام 2014.

وأوضح أنّ فكرة المسابقة نابعة من أهمية المكان وحاجته لعمل فني يناسب مكانته التاريخية والسياحية، ولا سيما أنه يقع على أعلى نقطة في قطاع غزة، ويطل على كافة أنحاء المدينة.

وبين أنّ إعادة بناء خزان المنطار شمل إنشاء مدرجات خرسانية لجلوس المواطنين على جوانب جدران الخزان إضافة إلى تبليط الساحة الأمامية للخزان لتصبح كمنتزه للزائرين ومرتادي المنطقة، وتركيب شبكات وأعمدة لإنارة التلة.

وتحتل تلة المنطار شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، موقعاً متميزاً نظراً لأنها ترتفع عن سطح البحر بنحو 85 مترًا وتعتبر أعلى منطقة في قطاع غزة، إضافة إلى مكانتها التاريخية ورمزيتها للمدينة.

وبين م. عودة أن البلدية نظمت هذه المسابقة انطلاقاً من حرصها على رعاية المواهب والفنانين، ورغبتها في إثراء معالم المدينة، وتنفيذ أعمال فنية تؤرخ تاريخ غزة على معالمها.

وأكد على ضرورة أن يوثق العمل الفني تاريخ وحاضر المدينة بشكل فني يعكس تراثها ويحاكي أعرافها وتقاليدها، بشكل واضح ومدقق تاريخياً (الحدوتة الفلسطينية)، مشددًا على أهمية استخدام مواد وخامات مقاومة لعوامل الزمن والتعرية، وتضمن أعلى مستوى لديمومة العمل، مشيرًا إلى أهمية استثمار المساحات وجغرافيا المكان.

وقدم عودة شرحًا عن مدينة غزة، والعبء الملقى على كاهل البلدية في تقديم الخدمات لسكان المدينة وزوارها، وتحدث بشكل سريع ومختصر عن أوجه الخدمات الأساسية التي تقدمها البلدية للمواطنين، وعن قنوات التواصل معها.

واطلع المشاركون في الجولة على تفاصيل المنطقة المحيطة بالخزان، وتجولوا في المكان للتعرف أكثر على طبيعته، وتعرفوا على مدى تعرضه لعوامل التعرية.