يصل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إكمالاً لجهود الأخير نحو دعم دولة الاحتلال، فيما سيعلن في خطاب له في الكنيست عن قرارات عديدة.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن القائمة المشتركة العربية في الكنيست ستقاطع جلسة بنس، واصفة إياه بـ"العنصري والخطير".

وتأتي زيارة بنس لدولة الاحتلال بعد تأجيلها مرتين منذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تأتي زيارة بنس الصديق اللامع لدولة الاحتلال في إطار وظيفته المسندة إليه لاستكمال الخطوات التي قام بها ترامب لدعم وتأييد الاحتلال وليحقق وعوده الانتخابية إزائها، بحسب "يديعوت".

وسارعت الولايات المتحدة الأمريكية بتحقيق زيارة بنس إلى المنطقة ولا سيما دولة الاحتلال بسبب الأوضاع السياسة الجارية عقب إعلان ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

ويدفع بنس ثمن إعلان ترامب الأخير القدس عاصمة لدولة الاحتلال حيث تقام مراسم استقباله على نطاق ضيق جدا وليس على مستوى استقبال احتفالي على مستوى جمهوري، كما سيزور حائط البراق بشكل شخصي أيضا دون إعداد مراسم لاستقباله.

كما قاطعت القائمة المشتركة في الكنيست زيارة بنس بسبب ممارسات بلاده الأخيرة المتمثلة بتهويد القدس ومنحها عاصمة لدولة الاحتلال، حيث وصفت القائمة بنس بالخطير والعنصري بسبب تحيز بلاده وتحيزه شخصيا لدولة الاحتلال.