فلسطين أون لاين

​عن "كتاب لسنا أرقامًا" .. أسئلة إلى أحمد الناعوق

...
أحمد الناعوق
غزة - عبد الرحمن الطهراوي

يستعد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان لإطلاق كتاب مطبوع يتضمن مجموعة مميزة من القصص والمقالات حول حكايا الأمل والنجاح والمواهب إضافة إلى بعض الجوانب المأساوية أو الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة ولبنان.

ويأتي إطلاق الكتاب كتتويج لمشروع "لسنا أرقاماً"، الذي أطلقه المرصد في شهر فبراير/شباط من عام ٢٠١٥، بهدف إضفاء الصبغة الإنسانية على الفلسطينيين في مواجهة ماكينة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يهدف لتحويلهم لمجرد أرقام تنحصرُ في شاشات التلفاز وعناوين الأخبار والبيانات الصحفية والتقارير فقط لا أكثر.

وحول كتاب "لسنا أرقاما" والأهداف التي يسعى لتحقيقها طرحت صحيفة "فلسطين" ثلاثة أسئلة إلى مدير المشروع أحمد الناعوق، فجاءت الأجوبة على النحو التالي:

-لماذا هذا الكتاب؟

بعد الانجاز الكبير الذي حققه المشروع على مدار عامين من العمل، أصبحت هناك حاجة لإصدار كتاب نصي يحتوي على الأعمال المميزة التي نشرت والتي لم تنشر بعد؛ حيث سيحتوي الكتاب على مجموعة من المقالات والقصص المختلفة المتعلقة بالساحة الفلسطينية واللبنانية على حد سواء.

إن إصدار هذا الكتاب يعد بمثابة تدوين شبابي للوضع الإنساني الحقيقي، إذ جهزه فريق من الكتاب الذين لا ينتسبون لأي جهات سياسية أو حكومية يمكن أن تؤثر على آرائهم وسردهم للأحداث الواقعية.

-وما هي أهداف الكتاب؟

يهدف الكتاب الى تغيير النمطية العالمية عن الفلسطينيين والتي تتمثل في كونهم شعبنا منكوباً من جهة وشعبا يخلو من الأمل والحياة من جهة أخرى، لذلك سنعمل على نشر الوعي العالمي عن حقيقة حياة الفلسطينيين المليئة بالأمل والمواهب والحياة رغم الظلم الكبير الواقع عليهم.

وأيضا يهدف الكتاب إلى حشد المتضامنين الدوليين حول القضية الفلسطينية ودعم الرواية الفلسطينية في العالم الغربي، وكذلك نسعى لطرح "لسنا أرقاما" في الجامعات الغربية ككتاب يتحدث عن ثقافة وحياة الفلسطينيين وصراعهم مع آخر احتلال في العالم.

ومن هي الجهات المستهدفة؟

نستهدف في هذا الكتاب عامة الناس ولكن محور اهتمامنا الأساسي هو الشباب ونهتم أكثر بأولئك الذين يساندون القضية الفلسطينية حول العالم، ونستهدف أيضا الذين ضلَّلهم الإعلام الاسرائيلي وأصبحوا غير مساندين للقضية الفلسطينية.

وبجانب ذلك سيصدر الكتاب باللغة الانجليزية أولاً، ولكن سنعمل جهدنا على أن يتم ترجمة إلى لغات أخرى كالفرنسية والايطالية والعربية، مع التركيز على الانجليزية كونها من أكثر اللغات انتشار بالعالم.

بالنسبة لعدد المشاركين في هذا الكتاب فقد بلغ أكتر من 70 كاتباً من غزة وجنوب لبنان، والذين كانوا قد رُبطوا مع كتاب عالميين من جميع أنحاء العالم.