اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس والليلة الماضية، أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، وشرعت بدهم وتفتيش منازل الفلسطينيين؛ قبل أن تعتقل أكثر من عشرة مواطنين وتنقلهم لجهات غير معلومة.
ورصدت وكالة أنباء "قدس برس" اعتقال قوات الاحتلال لأربعة فلسطينيين من بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، ومواطنًا من بيت ريما شمالي غرب وآخر من دورا القرع شمالًا.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينييْن من مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وشابًا من مدينة قلقيلية (شمالًا)، وآخر من بلدة عناتا شرقي القدس.
وقال وأفاد محامي مركز "معلومات وادي حلوة" (حقوقي مقدسي)، محمد محمود، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال؛ أحمد محمد دحبور (15 عامًا)، علاء رياض العجلوني (16 عامًا)، ومحمد باسم حجازي (14 عامًا)، والشاب محمد تفاحة، عقب دهم منازلهم في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال دهمت منزل القيادي في حركة "حماس"، شاكر عمارة (وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية)، في مخيم عقبة جبر جنوبي غرب مدينة أريحا (شرق القدس المحتلة)، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال دهمت قرية برقة شمالي غرب مدينة نابلس (شمال القدس)، وشرعت بتفتيش عددًا من منازل الفلسطينيين؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأشارت "قدس برس"، إلى أن قوات الاحتلال سيّرت "دوريات" عسكرية في شوارع مدينة الخليل، ونصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الشمالي للمدينة، وقامت باحتجاز عددًا من المواطنين والتنكيل بهم.
وسلمت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، طفلًا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، بلاغًا لمراجعة مخابراتها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن مصدر أمني فلسطيني، قوله إن قوات الاحتلال سلمت الطفل محمود أحمد صلاح (9 أعوام) بلاغًا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عصيون" جنوبي بيت لحم، بعد دهم منزل والده، وتفتيشه.
واندلعت الليلة الماضية مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال؛ خلال اقتحام بلدتي بيرزيت شمالي رام الله، وبيتونيا غربي المدينة، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.