أفادت الإدارة العامة لشرطة المرور بغزة، اليوم الأربعاء، بأن 88 مواطناً لقوا مصرعهم بينهم 14 طفلاً، إلى جانب مئات الإصابات خلال عام 2016، نتيجة حوادث السير، التي تسببت بها المركبات والدرجات النارية وغيرها.
وسجلت مدينة غزة العدد الأعلى في حالات الوفاة بواقع 31 حالة، فيما كان توزعت الأعداد المتبقية على المحافظات الأخرى كالآتي: 16 حالة وفاة في المحافظات الوسطى، 15 خانيونس، 14 في المحافظات الشمالية، وأخيرا 12 في رفح وهي الأقل نصيباً من عدد الضحايا.
وأوضحت الإدارة العامة للمرور، خلال لقاء صحفي أن الأسباب الرئيسية التي تقف خلف الأعداد الكبير من الضحايا ترجع إلى السرعة الزائدة عن الحد المسموح بها، إلى جانب القيادة دون الحصول على رخصة.
وأشارت إلى، أن طواقم الشرطة تمكنت مع سحب 1183 دراجة نارية، و17558 مركبة مخالفة للشروط والمعايير المرورية العامة، خلال العام الجاري.
وأكد العميد ماهر الللي، خلال اللقاء، إلى أن شرطة المرور تتحمل جزءاً بسيطاً من المسئولية عن الخسائر المادية والبشرية التي تسببها الحوادث، قائلاً: "الجميع تحت طائلة المسؤولية بالخسائر التي يتكبدها الشعب بغزة، وليس أحد معفي من هذه المسؤولية".
ونبه إلى انجازات لشرطة المرور في العام 2016 في ظل ضعف الامكانيات اللوجستية والبشرية لدى إدارة المرور.
وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور وضعت العديد من نقاط المراقبة الدائمة على الطرقات للحفاظ على أرواح المواطنين، بالإضافة الى تسير دراجات نارية على طول صلاح الدين لضبط الحالة المرورية.
وتطرق الللي الى أن أفراد شرطة المرور تقلص من 1200 شرطي عام 2006 الى 600 شرطي عام 2016.
من جانبه، دعا مصطفى الشاعر المسئول في دائرة الارشاد والتدريب المروري، جميع الجهات المعنية إلى تظافر الجهود لإيصال الثقافة المرورية لنصنع مجتمع آمن، مشيراً إلى أن رؤية الإدارة للعام 2017 توسيع دائرة التوعية المرورية والردع وتأهيل الكادر الشرطي للتعامل الأنسب مع السائق.
وذكر أن، إدارته تعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على إعداد منهاج دراسي لصناعة جيل مثقف وواع مرورياً.
