أبدت مصادر أمنية إسرائيلية تخوفها من أن يؤدي القرار الأمريكي الأخير تقليص المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى حدوث تصعيد عسكري كبير في غزة، وتؤكد إمكانية حدوث أزمة أمنية حقيقية.
ووفقاً لتقديرات المنظومة الأمنية أكد مسؤولون أمنيون أن التقليص الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينعكس سلبا على الشارع الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بسبب النقص الحاد الذي سيحدث في الخدمات التي تقدمها "أونروا" لهم، بحسب موقع والا العبري.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن سياسة التقليص الأمريكية لن تقتصر على حدوث تصعيد عسكري بقطاع غزة وتوترات في الضفة الغربية فحسب بل ستمتد تأثيرات التقليص الأمريكي إلى الإقليم بأسره.
وتوقعت المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن يشرع الفلسطينيون بـ"مهاجمة (إسرائيل) عقب سريان التقليص الأمريكي على أرض الواقع، سيما وأن 16.000 فلسطيني يعملون لدى أونروا، و250.000 طالب يدرسون في مدارسها".
وأكدت المصادر الأمنية إمكانية تطور الموقف إلى أزمة أمنية حقيقية بسبب بدء الاحتجاجات الفلسطينية اليوم بسبب إعلان "أونروا" أمس احتمالية عدم صرف رواتب الموظفين كاملة في الفترة القادمة.