أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تواصلها مع الأجهزة اللبنانية للكشف عن منفذي عملية التفجير التي استهدفت، أحد كوادرها في صيدا، جنوبي لبنان.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من حركة "حماس"، أمس الاثنين، النائب في البرلمان اللبناني بهية الحريري، عن كتلة "المستقبل"، لبحث عملية التفجير في صيدا.
وقال ممثل "حماس" في لبنان، علي بركة، في تصريحات أوردها الموقع الالكتروني للحركة، إن "حماس على تواصل مع الأجهزة اللبنانية للكشف عن الجناة الذين يقفون خلف تلك الجريمة الإرهابية".
وأكد بركة حرص حركته على "السلم الأهلي في لبنان واستقرار البلاد".
وشدد على أن "حماس لن تنجر إلى أي معارك خارجية"، مشيراً إلى أن معركتها "ستبقى داخل فلسطين".
كما التقى وفد حركة "حماس"، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان بسام حمود بمركز الجماعة في صيدا.
وقالت الحركة في بيانها أن اللقاء بحث تداعيات محاولة اغتيال أحد الكوادر التنظيمية لحركة "حماس" في منطقة صيدا والتأكيد مجدداً أن المتهم الأول والأخير هو الاحتلال الصهيوني.
وطالب المجتمعون - بحسب البيان - الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية بالإسراع في كشف الفاعلين والمبادرة إلى رفع شكوى ضد الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة لخرقه السيادة اللبنانية.
وأمس الأول (الأحد)، أعلنت "حماس" عن إصابة محمد حمدان، أحد كوادرها، إثر تفجير سيارته في مدينة صيدا.
وقالت الحركة إن "المؤشرات الأولية تدل على وقوف (إسرائيل ) خلف تفجير سيارة حمدان".