قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا بغربي القدس المحتلة يوم الخميس إرسال ردها على الاستئناف المقدم لتخفيف حكم الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص عبر البريد لمحاميتها "ليئا تسيمل" في وقت لاحق.
وعقدت المحكمة العليا جلسة اليوم للنظر في استئناف الأسيرة المقدسية الجريحة المقدم على الحكم الصادر بحقها، بحضور عائلة الأسيرة وممثلين عن مؤسسات حقوقية وقانونية، ووسائل الاعلام.
وقالت الأسيرة إسراء جعابيص خلال مثولها في جلسة الاستئناف: "لا يوجد أي مبرر لاعتقالي منذ عامين، بدون علاج ولا مساعدة".
وعند سؤالها عن الأوجاع التي تعانيها، رفعت الأسيرة جعابيص يديها مضيفة "في أكثر من هيك وجع، الوجع مرئي للعيان".
وناشدت الأسيرة جعابيص في رسالة عاجلة من داخل سجن الشارون لشقيقتها منى، التدخل العاجل لتوفير العلاج لها، ومتابعة حالتها الصحية في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها.
وأوضحت في الرسالة أن حالتها الصحية تدهورت، بسبب معاناتها من آلام وارتفاع درجات الحرارة بشكل دائم، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي.
وقالت جعابيص في رسالتها إنها تعاني من "تشنجات في اليدين والقدمين الأمر الذي يمنعها من القيام بأبسط الأمور الحياتية، مما يشعرها بالإهانة والخجل، لأنها أصبحت بحاجة دائمة للمساعدة".
وأضافت "أنا بحاجة ماسة لإجراء العملية للتخفيف من هذه التشنجات لأتمكن من القيام بأموري الشخصية البسيطة، والإدارة هنا تماطل دائمًا، ومنذ اعتقالي وهم يقولون إن العملية بالشهر الفلاني ولا يحدث شيء، ووضعي يسوء يومًا بعد يوم".
والأسيرة الجريحة جعابيص اعتقلت في شهر أكتوبر 2015، بعد إصابتها بحروق حرجة في جميع جسدها، بعد انفجار اسطوانة غاز داخل سيارتها قرب حاجز عسكري شرقي القدس المحتلة، وصدر حكم بسجنها لمدة 11 سنة بعد أن وجّهت لها تهمة محاولة تنفيذ عملية.