نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، وتنديدا بقانون إعدام منفذي العمليات الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية مؤخرا.
وشارك بالوقفة التي نظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ممثلو الفصائل والفعاليات والمؤسسات وعشرات المواطنين، رفعوا صور عميد الأسرى كريم يونس والأسيرة الطفلة عهد التميمي، ورددوا شعارات تندد بقانون إعدام الأسرى وتطالب بالإفراج عن كل أطفال فلسطين القابعين في سجون الاحتلال.
وأكد منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى مظفر ذوقان في كلمة اللجنة أن قانون إعدام الأسرى انتهاك صارخ لحقوق الأسرى الفلسطينيين، ولن يمر.
وأوضح أن هذا القانون يأتي في سياق المزايدات السياسية للأحزاب اليمينية المتطرفة داخل إسرائيل، وفي سبيل التنافس لتحصيل مكاسب حزبية على حساب الدم الفلسطيني، مضيفا بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يكون الدم الفلسطيني رهينةً لأهواء السياسيين الإسرائيليين.
وحيا ذوقان عميد الأسرى كريم يونس، مشيدا بتضحياته وصبره ومعاناته، إلى جانب إخوانه الأسرى والأسيرات.
وأكد أن سياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين تناقض اتفاقيات حقوق الطفل واتفاقيات جنيف، وهناك حالة استهداف واضحة من قبل الاحتلال في ظل انتفاضة القدس، وبلغ عدد الأطفال المعتقلين مع نهاية عام 2017 ما يزيد عن 600 طفل معتقل.