رفضت عائلة شهيد فتى استشهد برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بدعوى محاولة تنفيذه عملية طعن، الشروط التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسليم جثمانه.

وكانت قوات في جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت النار باتجاه محمد زيدان (14 عاماً)، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود على الحاجز العسكري المحاذي لمخيم شعفاط، شمالي مدينة القدس.

وذكرت مصادر مقربة من العائلة، الثلاثاء 20-12-2016 ، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتها أن عليها أن تضع إيداعاً بنكياً بقيمة 20 ألف شيكل (نحو 5 آلاف دولار) كشرط لتسلم جثمان ابنها ودفنه في مقبرة باب "الأسباط" بالقدس وبعدد محدود من المشيعين وفي ساعات الليل المتأخر.

وأضافت المصادر أن والد الشهيد رفض تلك الشروط وأصر على مواراته في مقبرة العائلة في قرية "بيرنبالا" شمال غرب القدس.

وقدمت المحامية نائلة عطية التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية باسم العائلة تطالب بتحرير جثمان ابنها دون شروط لأن من حق أهله دفنه في أي مكان تريد ودون قيود.

ولم تحدد المحكمة موعداً للبت في هذا الالتماس.