تعقد الهيئة القيادية لحزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار لضم الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى سيادة الاحتلال.
ووصف مسؤولون اسرائيليون؛ بينهم وزير أمن الاحتلال الداخلي" جلعاد أردان ورئيسبرلمان الاحتلال "الكنيست" يولي إدلشتاين، الاجتماع بـ "المصيري والمهم"؛ حيث من المقرّر أن يتمخّض عن قرار بفرض قانون الاحتلال على الضفة الغربية والقدس، وإطلاق مشروع استيطاني ضخم فيهما دون قيود.
ووفقا لما نشرته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي؛ فقد تم جمع أكثر من 900 توقيع لأعضاء الهيئة القيادية للحزب، وهي الآلية المطلوبة وفق دستور الحزب لعقد هذه الجلسة.
وينعقد المؤتمر مساء الأحد تحت شعار "هم يكتبون عن السيجار ونحن نكتب التاريخ"، في دعوة لدعم رئيس حكومة الاحتلال الذي يخضع لتحقيقات بشبهات الفساد المالي.
وبموجب اللوائح الداخلية لحزب الـ "ليكود" اليميني؛ فإن نواب الحزب ملزمون بالتصويت لصالح أي قانون يمرر إلى "الكنيست" من داخل الحزب.
ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى لعقد اجتماع بهذه الطريقة لقيادة الحزب منذ خطة الانفصال عن قطاع غزة في عام 2005.
من جانبها، انتقدت المعارضة الإسرائيلية بشدة إعلان الهيئة القيادية في حزب الليكود عن جلسة التصويت؛ إذ وصف زعيم المعارضة النائب يتسحاك هيرتسوغ هذا الإعلان بأنه "عديم المسؤولية وغير عملي".
يشار إلى أن الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي برهوم جرايسي، كان أكد ، وجود 36 قانون إسرائيلي على طاولة الحكومة والـ "كنيست" وفي مراحل تشريعية مختلفة لفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية المحتلة.