نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي تلقيهما دعوة رسمية لحضور اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي من المقرر أن يعقد قبل الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقالت الحركتان في أحاديث منفصلة لصحيفة "فلسطين"، إنهما لم تتلقيا أي دعوة رسمية من قبل منظمة التحرير للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، قال في تصريحات صحفية له، إنه جرى اتصال رسمي ومباشر مع حركتي "حماس والجهاد الإسلامي" للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، لافتًا إلى أنه سيتم تحديد الموعد ما بين العاشر والحادي عشر من كانون الثاني/ يناير المقبل.
وسيناقش المجلس، خلال لقائه تحديد شكل وطابع ومضمون العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، كما سيسعى لبلورة موقف مشترك لتحديد هذه العلاقة بمشاركة كافة الفصائل، بحسب مجدلاني، مضيفًا: "نريد من الجميع المشاركة وتحمل مسؤولياتهم السياسية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة والمهمة".
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، إن الحركة تلقت دعوة شفوية من حركة "فتح" لحضور اجتماع المجلس المركزي، مضيفاً "تلقينا دعوة شفوية من حركة فتح لحضور اجتماع المجلس المركزي، وسندرس الرد على هذه الدعوة".
وأكد أن حماس، ترى ضرورة تطبيق ما جاء في الاتفاقات المختلفة للمصالحة، من دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، عبر اجتماع الأمناء العامين للفصائل، مشددًا على ضرورة عقد انتخابات مجلس وطني جديد عن طريق الانتخابات، واللجوء للتوافق في المناطق التي يتعذر فيها إجراء الانتخابات.
ورأى أن تطبيق هذه الأمور حسب اتفاق المصالحة يمثل مدخلًا لمسار الشراكة الوطنية التي تمكننا من مواجهة المخاطر التي تمر بها قضيتنا، خاصة بعد القرار الأمريكي الأخير، مؤكدًا تمسك حماس بضرورة إعادة تفعيل منظمة التحرير لتصبح ممثلاً للكل الفلسطيني.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، "لم يصلنا أي دعوة رسمية من قبل منظمة التحرير للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي".
وتابع: "كل الدعوات لحضور اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، شفوية حتى اللحظة".
واستدرك قائلاً "إذا وصلتنا دعوة رسمية من قبل منظمة التحرير من أجل حضور جلسات اللجنة المركزية ستكون الدعوة تحت قيد الدراسة في مؤسسات الحركة".

