قائمة الموقع

الأسيرة الجريحة جيهان حشيمه تدخل عامها الثاني

2017-12-30T08:44:27+02:00

فى مثل هذا اليوم من العام الماضي أطلق جنود الاحتلال النار على المواطنة " جيهان محمد حشيمة" (36 عاماً) من سكان قرية العيسوية، في القدس المحتلة، على حاجز قلنديا وأصابوها بالرصاص وتم اعتقالها وانتزاعها من بين أطفالها الثلاثة.

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن قوات الاحتلال كانت أطلقت النار على المواطنة " حشيمه" عند حاجز قلنديا وإصابتها إصابة متوسطة بثلاث رصاصات في ساقها اليسرى، بتاريخ 30/12/2016، وتم اعتقالها ونقلها إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، للعلاج وخضعت لعملية جراحية وتم زراعة بلاتين في قدمها، حيث وصفت حالتها فى حينها بالمستقرة .

وأضاف أسرى فلسطين بأن الأسيرة "حشيمه" مكثت لمدة شهر في مستشفى "شعاري تسيدك"، تم نقلها بعد إجراء عملية جراحية لها الى مستشفى سجن الرملة ، وكانت لا تستطع المشي لعدة شهور نتيجة الإصابة وكانت تتنقل على كرسي متحرك طول تلك الفترة .

وقال بإن محكمة الصلح بالقدس أجلت محاكمة الأسيرة "حشيمة" أكثر من 10 مرات، اثنتين منها غيابياً لعدم تمكنها من حضور الجلسات بداية الاعتقال نظرا لوضعها الصحي، ويوجه لها الاحتلال تهمه محاولة تنفيذ عملية طعن قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

والأسيرة "حشيمة" متزوجة وأم لثلاثة أطفال، و لا تزال موقوفة حتى اللحظة رغم مرور عام كامل على اعتقالها ، بينما لا تزال تعانى من آثار الإصابة وتشعر بألم وخاصة في فصل الشتاء ، كما أنها تعانى من ارتفاع فى الكولسترول ومشاكل فى الغدة الدرقية ، وضعف فى النظر، ولا تتلقى علاج طبى مناسب من إدارة السجون .

اخبار ذات صلة