أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء 20-12-2016، أن الصين أعادت المسبار الأمريكي الذي احتجزته بمياهها الإقليمية في البحر الجنوبي، الأسبوع الماضي.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون، عبر بيان، إن "البحرية الصينية أعادت المسبار إلى موقع قريب من المكان الذي احتجزته فيه، في بحر الصين الجنوبي، بالقرب من الفلبين".
وأضاف كوك أن بلاده "ستواصل التحقيق في الحادثة".
وأمس، قال كوك، عبر بيان آخر: "لقد توصلنا إلى تفاهم عبر مباحثات مباشرة مع السلطات الصينية بأن يعيد الصينيون المسبار إلى الولايات المتحدة".
والجمعة الماضية، احتجزت البحرية الصينية المسبار الأمريكي أثناء تواجده في بحر الصين الجنوبي.
وأول أمس الأحد، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، يانغ يوي جون، أن بلاده قررت تسليم المسبار لواشنطن.
وعن سبب وكيفية احتجاز المسبار أوضح يانغ أن "زورق نجاة تابع للبحرية الصينية حدد جهازًا غير معروف في مياه بحر الصين الجنوبي".
وتابع: "للحيلولة دون إلحاق الجهاز ضررًا بسلامة الملاحة وطواقم السفن المارة بمنطقة العثور عليه، قام الزورق بفحص الجهاز والتأكد منه بطريقة مهنية ومسؤولة".
بينما قالت الولايات المتحدة إن المسبار كان يجري تشغيله من قبل متعاقدين مدنيين، ويعمل بشكل قانوني ومميز بوضوح على أنه ملكية أمريكية، وهو يجمع بيانات عن درجة الملوحة ودرجة الحرارة ونقاء المياه على مسافة 50 ميلا بحريا.
وتمثل جزر بحر الصين الجنوبي الغني بالنفط والغاز الطبيعي والثروة السمكية، موضع نزاع بين تايوان والصين وبروناي وماليزيا وفيتنام والفلبين، منذ وقت طويل.
وتدعي بكين امتلاكها حقوقًا على كامل البحر، وهو ما يلقى معارضة كل من الولايات المتحدة وبلدان المنطقة.