دعا عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، إلى إغلاق سفارة أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس أو تعترف بالمدينة عاصمة للكيان الإسرائيلي، وذلك ردًا على قرار رئيس غواتيمالا جيمي موراليس نقل سفارة بلاده للقدس بعد قرار الإدارة الأمريكية.
ويوم الأحد، أعلن رئيس غواتيمالا، نقل سفارة بلاده في (إسرائيل) من (تل أبيب) إلى القدس، لتصبح غواتيمالا أول دولة تخالف قرار الأمم المتحدة، الخميس، الذي أكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما تضمن القرار الأممي مُطالبة جميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980".
ودعا يوسف الجاليات الفلسطينية والعرب والمسلمين وأحرار العالم لمناصرة إخوانهم في فلسطين، وتنظيم الاعتصامات والوقفات الدائمة قبالة السفارات والقنصليات الأمريكية في كل الدول العربية والإسلامية حتى تراجع الإدارة الأمريكية عن قرارها نقل السفارة للقدس.
وطالب يوسف في تصريح صحفي، أمس، بجعل الجمعة المقبل يوم إعلان التضامن مع فلسطين وشعبها وعاصمتها القدس في وجه الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية والدعم الأمريكي المطلق.
وقال يوسف: "يجب أن يكون هذا اليوم يوم العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية فقط، وتتوحد كافة الجهود والطاقات لدعم القدس وحمايتها".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني على مدار الأيام والأسابيع الماضية، بدماء شهدائه وجرحاه، وبصمود القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ومسيرات كل فلسطيني في العالم، تؤكد بكل قوة وللجميع أنه لن يسمح لهذه المؤامرة أن تمر، وسيدافع عن أرضه ومقدساته".
وثمن دور الشعوب العربية والإسلامية والجاليات الفلسطينية عالميا لمناصرة فلسطين وشعبها واصرارها على أن تكون القدس عاصمة فلسطين الحرة المحررة.
ودعا إلى تواصل الحشود الشعبية المعززة للمواقف الرسمية لإيجاد حالة من التوافق الوطني على مستوى العالم العربي والإسلامي، وتشكيل تحالفات سياسية توقف التوغل الأمريكي وتنهي الاحتلال الإسرائيلي وإلى الأبد.
وقال يوسف "من المهم جداً في هذه المرحلة التاريخية عقد قمم شعبية موازية للقمم الرسمية في مناطق جغرافية مختلفة في العواصم، ابتداءً من عمان إلى الدار البيضاء إلى إسطنبول إلى جاكرتا وكوالالمبور وكراتشي وبومباي والدوحة والرياض وبروكسل ولندن، والعواصم التي تؤيد الشعب الفلسطيني.