عبر وزير الخارجية رياض المالكي عن تفاؤله إزاء التصويت المرتقب مساء اليوم الخميس في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند متحدون من أجل السلام على مشروع قرار القدس والتي وصفها بالتاريخية.
وقال المالكي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" عصر الخميس، قبيل انعقاد الجمعية العامة إن ما سيحدث اليوم بمثابة كتابة للتاريخ ستدرسه الاجيال القادمة وكيف تمكنت الدبلوماسية الفلسطينية من ايقاع الهزيمة بأكبر دولة بالعالم.
ووصف المالكي التهديدات التي اطلقها الرئيس الأميركي ترمب وسفيرة بلاده في الامم المتحدة نيكي هيلي بالصبيانية التي تنم عن جهل سياسي ودبلوماسي وانها حملت الكثير من الدول الاعضاء –وبعضها فقيرة- على التندر والتأكيد على عدم حاجتها للمساعدات الأميركية.
ورجح المالكي أن تعقد الجلسة بحضور كبير وحاشد، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الدول أبدت رغبتها في التحدث في الجلسة، وأنه سيتم التواصل مع رئيس الجمعية العامة لمعرفة إذا ما كان بالإمكان إعطاء الدول فرصة للحديث بعد التصويت وليس قبله.
وقال: "نعد أن تصويت اليوم في الجمعية العامة سيكون نقطة انطلاق جديدة للقضية الفلسطينية، ونشدد على أن الجانب الفلسطيني لن يعود إلى المفاوضات قبل اعتراف العالم بفلسطين كدولة مستقلة".
وتوقع المالكي أن تقوم عدة دول اوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأيام القريبة المقبلة.
وقال إنه بعد هذه الخطوة في الجمعية العامة ستكون هناك جلسة تقييم لبحث الاستفادة من هذا الزخم الدولي واستثماره بشكل سريع وفوري، مشيرًا إلى أن التحرك الفلسطيني لن يتوقف لجهة المطالبة بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.