قال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف، اليوم الإثنين، إن :"عدد النازحين تجاوز 120 ألفا منذ بدء العمليات العسكرية لتحرير مدينة الموصل (شمال) من تنظيم "الدولة الإسلامية" في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضاف الجاف في بيان، له، إن "أعداد النازحين في مخيمات الوزارة منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى وصلت الى 120 ألف و680 نازحا".
ولفت إلى أن "الفرق الميدانية التابعة للوزارة تواصل استقبالها العوائل النازحة، وتهيئة الأماكن المناسبة لإيوائها، فضلا عن توزيع المساعدات والاحتياجات الضرورية لها".
ويستمر المدنيون بالفرار من المناطق التي تشهد معارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في إطار عمليات تحرير الموصل.
وقال مسؤول إغاثي عراقي، إن نحو 1500 مدني نزحوا من أحياء الموصل الشرقية والجنوبية، منذ أمس الأحد، وحتى صباح اليوم".
وقال إياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر العراقي، للأناضول، إن "أوضاع النازحين الإنسانية تزداد سوءا، مع ارتفاع أعدادهم".
وأضاف أن "هؤلاء النازحين نقلوا الى مخيمات في جنوب وشرق الموصل".
ولفت رافد إلى أن "النازحين يعانون من نقص شديد في الأدوية، خاصة بالنسبة للأطفال، فضلا عن عدم توفر الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة لكبار السن".
ويتواجد أغلب نازحي الموصل في مخيمات الخازر (على نحو 30 كلم شرق الموصل) ويتسع لنحو 8 آلاف عائلة، وحسن شام الواقع في منطقة الخازر أيضا، ويتسع لنحو 24 ألف نازح، إضافة الى مخيمات (الجدعة1، والجدعة2، والجدعة3) جنوب الموصل.
