قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس" فتحي حماد ، إن مفاوضات التسوية مع الاحتلال مضيعة للوقت وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
وأكد حماد - في كلمة له خلال المؤتمر العلمي الأول "حماس في عامها الثلاثين.. الواقع والمأمول"-، أن الاحتلال فشل خلال حروبه الثلاث على قطاع غزة في إنهاء حكم حماس و قوة المقاومة المسلحة فيها".
وأضاف: "دخلت حماس انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 وفازت فيها بأغلبية كبيرة وشكلت الحكومة الفلسطينية العاشرة إلا أنها واجهت ضغوطاً داخلية وخارجية".
وتابع: "منذ ذلك الوقت شن الاحتلال على قطاع غزة ثلاثة حروب بقصد إنهاء حكم حماس و قوة المقاومة المسلحة في قطاع غزة انتهت الحروب دون أن يحقق الاحتلال أهدافه بل تم ضرب عمق الاحتلال بصواريخ ذاتية التصنيع وكبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات".
ورأى حماد أن الحصار المجرم الظالم على قطاع غزة والذي يدخل عامه الحادي عشر وقد طال كافة مناحي الحياة من إغلاق للمعابر ومنع الدواء عن المرضى وقطع الكهرباء وارتفاع نسبة البطالة والفقر عند الناس كان لنزع الحاضنة الشعبية من حول الحركة.
واستدرك: "ولكن لم ينجح بذلك ولعل خروج الجماهير الفلسطينية الحاشدة في ذكرى انطلاق حماس الثلاثين كان أكبر رد على فشل هذا".
وأكد حماد أنه بعد مرور ثلاثين عاماً على تأسيس حماس خاضت الحركة خلالها الكثير من التجارب الدعوية والسياسية والجهادية والكفاحية أصبح لها مكانة مهمة على المستوى الإقليمي والدولي تأثر وتتأثر بالأحداث الدولية المحلية والإقليمية والدولية.