أكدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء أن عدم تمكن مجلس الأمن من إصدار قرار حول القدس المحتلة يقوض عملية السلام وسيشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاتها الجسيمة وسياساتها القائمة على الاستيطان والفصل العنصري.
واعتبرت المنظمة في بيان أن عدم إصدار قرار بشأن القدس يناقض الإجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية السابقة بشأن ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني والسياسي لمدينة القدس المحتلة.
وثمنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي أيدت مشروع القرار، ودعت جميع دول العالم إلى احترام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن مدينة القدس المحتلة، وإلى الاعتراف بدولة فلسطين.
كما أكدت دعم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت إطار "متحدون من أجل السلام"، لاستصدار قرار فوري بهذا الشأن، تنفيذاً للقرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الأخيرة التي عقدت في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في اسطنبول.