قائمة الموقع

الاحتلال يُخطر فلسطينيًا بـإخلاء أرضه في بيت لحم

2017-12-19T10:26:05+02:00

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنًا فلسطينيًا من بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، بإخلاء أرضه، بعد أن أعاد استصلاحها وأزال عنها تعديات المستوطنين اليهود.

وأفاد منسق "لجنة مقاومة الجدار والاستيطان" في الخضر، أحمد صلاح، بأن سلطات الاحتلال سلمت المواطن محمد أحمد دعدوع، إخطارًا بإخلاء أرضه، والتي تبلغ مساحتها 10 دونمات غربي بلدة الخضر بعد قيامه باستصلاحها.

وأشار صلاح اليوم الثلاثاء، إلى أن قرار الاحتلال يمنع دعدوع من الوصول لأرضه، وضرورة إخلائها، مبينًا أن الاحتلال أمهل المواطن مدة 24 ساعة للاعتراض على القرار أمام محاكمه.

ونوه الناشط الفلسطيني، إلى أن سلطات الاحتلال تدعي بأن أرض دعدوع "أراضي دولة"، مشيرًا إلى أن المستوطنة ناديه مطر رئيسة جمعية نساء ذو القبعات الخضراء الاستيطانية كانت قد استولت على أجزاء من أرض الفلسطيني قبل سنوات.

وأوضح أن المستوطنة اليهودية مطر، قامت بزراعة الأرض بأشتال عنب، وأنشأت شبكة للري قبل أن يقوم صاحب هذه الأرض (المزارع الفلسطيني)، بإزالة "التعديات" من أرضه.

وعمد المواطن الدعدوع لإعادة تسييج أرضه قبل أيام وازالة كافة آثار تعديات المستوطنين عليها، وهو ما دفع بسلطات الاحتلال لتسليمه إخطارًا بمغادرتها تمهيدًا فيما يبدو لوضع اليد عليها، وفق الناشط أحمد صلاح.

اخبار ذات صلة