شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في وقفة، اليوم الاثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، تضامناً مع أبنائهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، صوراً للمعتقلين، إلى جانب لافتات تطالب المؤسسات الحقوقية الدولية، بالعمل للإفراج عنهم من داخل سجون الاحتلال.
كما ردد المشاركون هتافات نصرةً للقدس والمسجد الأقصى، ومنها "نموت نموت وتحيا القدس"، و"القدس عربية".
وقالت الفلسطينية سميرة الحاج أحمد، والدة المعتقل "رائد":" الأسرى داخل سجون الاحتلال ضحّوا بحياتهم وأراوحهم في سبيل القدس والمسجد الأقصى".
وتابعت"" القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية، ولا حق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعترف بها كعاصمة لـ(إسرائيل)".
وفي السياق، أوضحت الحاج أحمد أنها ممنوعة من زيارة ابنها المعتقل منذ أكثر من عامين.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لوقف سياسة "منع زيارة أهالي المعتقلين الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن الزيارة هي حق إنساني لـ"المعتقلين وذويهم، ولا يمكن لأحد أن يصادره".