شارك عشرات الناشطين الفلسطينيين، مساء الأحد، في وقفة احتجاجية بساحة كنيسة المهد، جنوبي الضفة الغربية، رفضاً لزيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المنطقة، وتنديداً بقرار الأخير الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاء المشاركون بالوقفة، التي نُظمت في ساحة الكنيسة الواقعة بمدينة بيت لحم، شموعاً، وحملوا أعلام فلسطين.

ورددوا هتافات تندد بالقرار الأمريكي، وتؤكد على عروبة وإسلامية القدس.

وقال الناشط في "المقاومة الشعبية"، منذر عميرة، إن المشاركين جاؤوا ليوصلوا رسالة لترامب أنه "غير مرحب به، ولا بأي مبعوث من قبله إلى فلسطين".

وأضاف على هامش مشاركته بالوقفة: "من يبيع الحق الفلسطيني غير مرحب به في أرضنا".

وزاد القول: "جئنا اليوم لنطالب أبناء شعبنا برفع الصوت عالياً، لأجل القدس".

وتابع: "القدس كانت وما زالت خطاً أحمراً، حتى لو دفعنا الغالي والنفيس في سبيل أن تكون عاصمة دولة فلسطين".

كان قرار ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول، دفع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إلغاء لقاء كان مقرراً مع بنس في القدس، الأربعاء المقبل، معتبراً أن واشنطن لم تعد وسيطاً مقبولاً في عملية السلام.

وجراء هذا الموقف، ألغى بنس، الذي يفترض أن يزور مصر ودولة الاحتلال ، الشق الفلسطيني من رحلته، فيما دعت حركة فتح في بيان إلى "التظاهر في مسيرات احتجاج وغضب عارمة تجاه بوابات القدس تزامناً مع وصول بنس إلى دولة الاحتلال الأربعاء القادم".