فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

القوات اليمنية: نفذنا عمليتين ضدّ أهداف (إسرائيليَّة) حيويَّة في يافا المحتلة

حماس: قيادة الحركة تبحث مع وزير المخابرات التُّركيِّ تطوُّرات المفاوضات بالدوحة

أبرزها "تفكيك نتساريم".. تقارير عبرية تكشف بعض ملامح اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بغزة

"شيء أسطوري يدهش الخبراء".. خبير عسكريّ يعلِّق على عملية القسَّام "الملحميَّة" برفح

الإعلاميَّ الحكوميِّ: وصلنا لمعلومات مقلقة عن تعرَّض الدُّكتور أبو صفيَّة للتَّعذيب

"علقت جثث القتلى تحت الأنقاض" ..جيش الاحتلال يقرُّ رسميًّا بمقتل 5 جنود نتيجة انهيار مبنًى شمال غزَّة (صورة)

القسَّام تنشر تفاصيل "كمين نوعيّ" أوقع قوَّةً إسرائيليَّةً من 25 جنديًّا بين قتيل وجريح برفح

"هند رجب" تلاحق المنسق "غسَّان عليان" خلال تواجده في "اجتماع سرِّيّ" بإيطاليا

حماس: المفاوضات أحرزت تقدُّمًا بشأن قضايا رئيسيَّة لوقف إطلاق النَّار في غزَّة

السُّلطة تبلغ مصر رفضها لجنةً لإدارة غزة بعد الحرب... ومصدر يكشف الأسباب !

وتصل مناطق سيطرة المعارضة

الأيقونة الحلبية "بانا" تنجو من حصار حلب

...
صورة أرشيفية للطفلة الحلبية بانا العابد
حلب - الأناضول

وصلت اليوم الطفلة السورية "بانا العابد" التي باتت تعرف باسم "الأيقونة الحلبية" إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت، الإثنين 19-12-2016 مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام مدعوماًبمجموعات أجنبية موالية له، برعاية روسية تركية.

ونالت "الأيقونة الحلبية" شهرة طيلة حصار مدينة حلب، بما كنت تنشره على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من رسائل تطالب فيها بنصرة المحاصرين ومد يد العون لهم، ووقف المجازر بحقهم.

ويتابع الحساب الذي أنشئته الطفلة بمساعدة والدتها فاطمة، 320 ألف شخص، تمكنوا من خلال ما ينشر فيه من متابعة كل ما يجري بحلب من عمليات قصف وقتل للمدنيين.

وأفادت مصادر محلية أن "بانا" وصلت إلى ريف حلب الغربي ضمن القوافل التي وصلت اليوم، وانتقلت بعدها إلى ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية برفقة والديها.

وكانت والدة بانا ناشدت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عبر رسالة على "تويتر" إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير متعهداً بإخراجهم و جميع المحاصرين إلى مناطق آمنة.

وبدأت مجدداً في وقت متأخر من ليلة أمس عملية إجلاء أحياء حلب المحاصرة بعد توقفها لأكثر من يوم جراء عرقلتها من قبل المجموعات الأجنبية الموالية للنظام.

وتم التوصل أمس إلى اتفاق جديد ينص على خروج المحاصرين من حلب و مرضى وجرحى من مدينة الزبداني وبلدة مضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة، مقابل خروج نحو 4000 مريض وجريح من بلدتي الفوعة وكفريا التي تحاصرهما فصائل المعارضة شمالي سوريا.

ويسيطر عناصر من حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني على بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما نحو 15 ألف شخص.

ورغم حصار المعارضة للبلدتين إلا أن نظام الأسد يرسل المساعدات لسكانهما جواً بشكل مكثف.

وكان الجنرال الإيراني سيد جواد، طالب عدة مرات عبر الروس بفك الحصار عن الفوعة وكفريا، إلا أن المعارضة رفضت تلك المطالب، مؤكدين أن سكان البلدتين يتلقون مساعدات كافية، وأن وضعهم لا يُقاس مع وضع سكان أحياء شرق حلب المحاصرة من قبل قوات النظام.

وتفرض قوات النظام حصارًا على 18 منطقة مؤيدة للمعارضة التي تقول أنها لو فكت الحصار عن الفوعة وكفريا فإن الأولى "سترتكب مجازر بحق سكان المناطق المعارضة".