أصيب مستوطن إسرائيلي فجر الإثنين 19-12-2016، بجراح عقب تعرض المركبة التي كان يستقلها لإطلاق نار قرب قرية عابود غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون العبري، إن مستوطنًا من سكان "حلميش" (مقامة على أراضٍ فلسطينية غربي رام الله) أصيب بجراح (لم تذكر طبيعتها)؛ قبل أن يتمكن من الوصول لحاجز للجيش لنقله إلى مستشفى للعلاج.
وادّعت أن مسلحين أطلقوا النار من مركبة مسرعة مستخدمين أسلحة رشاشة باتجاه سيارة المستوطن، عندما كانت تسير بالقرب من مستوطنة "عوفاريم" (مقامة على أراضٍ فلسطينية تتبع لقرى عابود ورنتيس واللبن الغربي غربي رام الله).
وأوضحت أن المستوطن أصيب بجراح في وجهه من شظايا الرصاص والزجاج المتطاير، لافتة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة وبدأت حملة تمشيط واسعة بحثًا عن منفذي الهجوم.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية عابود الشمالي (غربي رام الله)، ومنعت سكان القرية من الدخول والخروج، تزامنًا مع اقتحام عدة دوريات لها.
ودهمت قوات الاحتلال قرية رنتيس (غربي رام الله)، وأغلقت المدخل الشرقي لها بالسواتر الترابية، ونصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الغربي وشرعت بتفتيش المركبات، ومنعت المواطنين من الخروج.
وفي ذات السياق، أكدت القناة العبرية أنه تم العثور على مركبة مهجورة في المنطقة، وأن "قوات الأمن" تحقق فيما إذا كانت هي السيارة التي أقلت مطلقو النار، فيما قالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال صادر المركبة ونقلها لجهة غير معلومة.
وأشارت المصادر العبرية إلى أن هذا هو حادث إطلاق النار الثاني الذي يحدث قرب مدينة رام الله، حيث تعرضت سيارة إسرائيلية لإطلاق نار الأسبوع الماضي.
وكانت سلطات الاحتلال قد ادعت الأسبوع الماضي، اعتقال ثلاثة فتية فلسطينيين من بلدة سلواد (شمالي رام الله)، مسؤولين عن عمليات إطلاق نار في المنقطة باستخدام أسلحة مصنعة محليًا