قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني إن الأردن كان في طليعة الدول العربية والإسلامية التي واجهت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "بحزم".
وبين المومني في لقاء تلفزيوني أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الخميس، أن الأردن دعا لاجتماع مجلس الجامعة العربية وجرت يوم السبت الماضي، ثم تلا ذلك، تنسيق وتوحيد الجهود مع زعماء الدول العربية والاسلامي لعقد القمة الاستثنائية في اسطنبول.
وأضاف أن الأردن شارك في قمة منظمة التعاون الاستثنائية، لاعتبارات في مقدمتها "وصاية جلالة الملك التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وباعتباره رئيسًا للقمة العربية في دورتها الحالية".
وأوضح المومني أن عقد منظمة التعاون لقمتها، هو حدث سياسي دولي أكد تعاضد العالم الاسلامي أجمع من أجل حقنا الأبدي في القدس، وتعزيز التأكيد على رفض قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لها ونقل سفارتها إليها".
ولفت إلى أن الفترة التي رافقها الحديث عن احتمالية إعلان ترمب لقراره، كان الخطاب الأردني الذي قاده جلالة الملك، "الأكثر تقدمًا وشجاعةً ووضوحًا" للتنبيه من تداعيات وخطورة هذا القرار الذي يعتبر خرقا ً للشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ترصد ردّات الفعل الدولي إزاء القرار، حيث باتت منعزلة جراء قرارها الذي أجمع العالم بشرقه وغربه على أنه خرق للشرعية الدولية وباطل قانونًا.