ادّعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إحباط قواتها لعملية خطف خطّط لها مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية، مؤخراً.
وذكر موقع "0404" الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، أن الحديث يدور حول خلية فلسطينية تابعة لحركة "حماس" خطّطت لاختطاف جنود ومستوطني الاحتلال من الضفة الغربية، خلال ما يسمى بـ "عيد الأنوار" العبري (هانوكا)، الذي يبدأ هذا الأسبوع.
وأوضح الموقع المقرّب من جيش الاحتلال ، أن اعتقال المقاومين الفلسطينيين بتاريخ 17 تشرين أول/ أكتوبر الماضي، تمّ بالتنسيق بين جهاز مخابرات الاحتلال العامة "شاباك" وشرطة و جيش الاحتلال، مشيراً إلى أن المعتقلين نشطاء في حركة "حماس" من سكان قرية "تل" قضاء مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وأضاف أن التحقيق مع المعتقلين كشف عن خطتهم لاختطاف جندي إسرائيلي أو مستوطن من إحدى محطات الحافلات المركزية قرب نابلس، لمقايضته لاحقاً بأسرى في سجون الاحتلال.
وبحسب ما نشره الموقع؛ فإن الخلية مكوّنة من ثلاثة فلسطينيين؛ هم "معاذ اشتية" البالغ من العمر 26 عاماً، والذي يرأس الخلية وقام بالتخطيط للعملية وتوفير الأسلحة (مسدس وصاعق كهربائي ورذاذ غاز)، فضلاً عن تجنيد عضويْن آخرين معه؛ هما محمد وأحمد رمضان (19 عاماً).
وأشار الموقع ، إلى أن المقاومين الثلاثة كانوا على اتصال مع عمر عصيدة، وهو ناشط عسكري في حركة "حماس" بقطاع غزة، ومسؤول عن تمويل عمليات المقاومة في الضفة الغربية.