شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات واستدعاءات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، طالت نشطاء فلسطينيين على خلفية مشاركتهم في التظاهرات والفعاليات الرافضة لإعلان ترامب بشأن القدس.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن الاعتقالات طالت ستة مواطنين من منطقة وادي عارة وأم الفحم (شمال فلسطين المحتلة عام 48).
ونوهت إلى أن محاكم الاحتلال مددت فترة اعتقال عددًا من النشطاء الفلسطينيين، بعد أن نسبت إليهم شبهة "إلقاء حجارة والتسبب بأضرار لدوريات الشرطة والحافلات".
وأعلنت شرطة الاحتلال، أنها اعتقلت الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين، بشبهة ضلوعهم "بأعمال الإخلال بالنظام وإلقاء الحجارة" في مفترق عرعرة، وأنها تنوي تنفيذ اعتقالات أخرى.
وقالت في بيان لها، إن المعتقلين الثلاثة هم من سكان عارة وعرعرة؛ بينهم شاب في الثلاثينات من عمره من عرعرة والذي يشتبه بضلوعه بالتسبب بإلحاق أضرار بأملاك (دراجة نارية).
وأشارت إلى أن المعتقليْن الآخريْن فهما من سكان عارة (في العشرينات من عمرهما)، ويشتبه بقيامهما بإلقاء الحجارة، مبينة أنها ستطلب من محكمة "الصلح" في الخضيرة تمديد اعتقالهم.
وفي السياق، جدد وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، تحريضه على فلسطينيي الـ48م، داعيًا لمقاطعة سكان بلدات وادي عارة وأم الفحم بالمثلث الشمالي، على خلفية مشاركتهم في التظاهرات الرافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.