فلسطين أون لاين

السيسي يتوجه إلى أوغندا لبحث التعاون المشترك

...
صورة أرشيفية
ا​لقاهرة - الأناضول

توجه الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد 18-12-2016، إلى أوغندا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان رئاسي.

وقال علاء يوسف المتحدث باِسم الرئاسة المصرية، في بيان إن "زيارة الرئيس (لم يعلن عنها مسبقًا) إلى أوغندا تأتي تلبيةً للدعوة الموجهة له من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة".

وحول طبيعة المباحثات أضاف يوسف: "الزيارة تستغرق يومًا واحدًا وتبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دولها".

وأشار يوسف إلى "تناول سبل إقامة مزيد من المشروعات المشتركة في أوغندا أخذاً في الاعتبار عمل العديد من الشركات المصرية بالسوق الأوغندية في مختلف القطاعات".

وأمس الأول الجمعة، زار مستشار العاهل السعودي بالديوان الملكي أحمد الخطيب، سد النهضة في إطار زيارته الحالية لإثيوبيا بعد أيام من زيارة أخرى لوزير الزراعة عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي لأديس أبابا، في ظل توتر معلن بين مصر وكل من إثيوبيا والسعودية مؤخرًا على خلفية حصة القاهرة من مياه النيل المهددة بسد النهضة الإثيوبي وتباين وجهات النظر في الملف السوري على الترتيب.

وخلال لقائه مع الخطيب، أكد رئيس وزراء إثيوبيا رغبة بلاده في التعاون مع السعودية في مجالات الطاقة، والطرق، والكهرباء، والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال السياحة.

بدوره، قال الخطيب إن "السعودية وإثيوبيا لديهما إمكانات هائلة ستمكن البلدين من العمل معًا في تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بيهما".

وتتخوف القاهرة من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد سيمثل نفعًا له خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررًا على السودان ومصر وأعلن التلفزيون الإثيوبي أمس عن تعاون معتزم مع الرياض في إنشاء السد.

وفي فبراير/شباط 1999، وقعت دول حوض النيل (11 دولة)، مبادرة في تنزانيا بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي. وفي 2010، علقت كل من القاهرة والخرطوم، نشاطهما في المبادرة عقب توقيع باقي الدول على اتفاقية إطارية في مدينة عنتيبي الأوغندية، باعتبارها تقلص حصصهم التاريخية من مياه النيل.

والدول التي صادقت برلمانتها على الاتفاقية حتى اليوم هي: إثيوبيا وكينيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا، ولا يكون الانضمام نهائيا وساري المفعول إلا بعد هذه المصادقة.