ناشد "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" قادة دول مجلس التعاون الخليجي المجتمعين اليوم في الكويت، بتحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم شعوبهم في تحقيق المصالحة الشاملة والارتقاء فوق الخلافات التي يجب أن تحل بحوار هادئ هادف.
وطالب الاتحاد في بيان له اليوم، قادة دول الخليج العربي، بتحمل مسؤلياتهم أمام أمتهم بالعناية القصوى بقضاياها الكبرى وعلى رأسها قضية القدس والحفاظ عليها بقوة وقضايا سوريا واليمن وغيرها.
وأكد الاتحاد أنه "يتابع أوضاع أمتنا الإسلامية والعربية، حيث التفرق مزّق جسدها والتخلف قضى عليها والحروب والخلافات جعلتها أمة فاشلة، حتى وصل الخلاف إلى المجتمع الخليجي الواحد مما شجّع الطامعين في ثرواتها لمزيد من الهيمنة".
وقال :" بل شجع الطامعون على التهديد بجعل القدس عاصمة لدولة الاحتلال، مع أن ذلك مخالف للقوانين الأممية، واعتداء صارخ على مشاعر مليار وسبعمائة مليون مسلم، ومشاعر إخواننا المسيحيين بفلسطين والقدس الشريف، وهذا يستدعي إعادة النظر فيما وقع بين العرب والمسلمين".
وشدد الاتحاد على أن أمام قادة دول مجلس التعاون، ثلاثة حقوق: الإسلام و العروبة والقرابة و الجوار.
وتستضيف الكويت اليومأعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الـ 38، في ظل استمرار أزمة حصار قطر.