حذر نواب أردنيون من خطورة، نقل السفارة الأمريكية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، للقدس، واعتبار واشنطن المدينة، عاصمة أبدية وموحدة لدولة الاحتلال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، لكتلة الإصلاح، وحزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين) في مقر الأمانة العامة للأخيرة، وسط العاصمة عمان.
وقال رئيس كتلة الإصلاح في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان) عبد الله العكايلة، إن ما يحدث في فلسطين هو "تصفية للقضية الفلسطينية بأسرها".
وأضاف خلال المؤتمر:" إن نقل السفارة الأمريكية للقدس لا يعطي شرعية للاحتلال، البقاء والنقل سيان؛ لأن فلسطين أصبحت بأكملها محتلة".
وأضاف:" نرى أنظمة عربية تتسابق للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، نناشد إخواننا في كل البرلمانات أن تحرك حكوماتها وأنظمتها قسراً وأن تشهد المنطقة حركة جماهيرية تُرسل للكيان الصهيوني ولأمريكا بأن حركة الشعوب أقوى من السياسات الظالمة والجائرة".
ومؤخرا، تداولت وسائل إعلام أمريكية أنباءً بشأن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الاحتلال، في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل.