شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، طالت 23 مواطنًا؛ بينهم أسرى محررون وحقوقيون وأطفال.

و في رام الله، أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر والقيادي في حركة "حماس"، أحمد زيد، عقب دهم منزله في مخيم الجلزون للاجئين شمالي المدينة (شمال القدس المحتلة).

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت قبل نحو خمسة أشهر عن المعتقل زيد، من سجونها الإسرائيلية، واعتقلت قوات الاحتلال أيضاً أحمد عوض الله؛ نجل الشهيد عماد عوض الله.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر حسني العامودي من منطقة رأس العين، والشاب رشيد لبادة، نجل الشهيد زهير لبادة من منطقة وادي التفاح، في مدينة نابلس (شمال القدس).

وقالت مصادر محلية،إن قوات الاحتلال أعادت أيضًا اعتقال الأسير المحرر شادي بحر (28 عامًا)، بعد دهم منزله وتفتيشه، في بلدة بيت أمر شمالي الخليل (جنوب القدس).

وذكرت مصادر محلية في القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال اعتقلت محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إياد مسك، إثر دهم منزله في بلدة كفر عقب شمالي المدينة، قبل نقله إلى جهة مجهولة، والشاب علي حجازي دعنا من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

ونوهت ذات المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المحامي خالد زبارقة من مدينة اللد في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، عقب دهم منزله وتفتيشه، علمًا بأنه من فريق الدفاع عن الشيخ رائد صلاح.

وأوضحت مصادر أمنية فلسطينية، أن اعتقالات الاحتلال طالت أيضًا ثلاثة أطفال من مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)؛ عيسى محمد الهريمي (17 عامًا) من المدينة، عبد الرحمن عمرو عيسى (14 عامًا)، وبلال صبيح (14 عامًا)، من بلدة الخضر جنوبي المدينة.

وزعم بيان لـ "جيش" الاحتلال، بأن قواته اعتقلت الليلة الماضية 22 فلسطينيًا ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.

وادعت قوات الاحتلال "العثور" على أسلحة خلال حملة التفتيش التي نفذها في ضاحية ذنابا قرب طولكرم (شمال القدس المحتلة).