هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل عائلة الأسير محمد زياد أبو الرب في بلدة قباطية جنوب جنين، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق خلال اقتحامها البلدة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية وهدمت منزل عائلة أبو الرب؛ بحجة قيام نجله الأسير محمد بقتل مستوطن في بلدة كفر قاسم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 قبل شهر.
ورفضت محكمة الاحتلال العليا للمرة الثانية على التوالي الاستئناف الذي تقدمت به العائلة لمنع الهدم.
كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة عرف منهم الطفل الرضيع بدر محمد ناجي أبوزيد، والمسنة صبحية راغب أبوزيد، فيما أصيب الشاب أحمد عرفات حنايشة (25عاما) بعيار معدني في الظهر، وجرى نقلهم جميعاً إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي لتلقي العلاج.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الشابين صالح أمجد لوباني، وقصي محمد كميل، قبل أن تخلي سبيلهما من معسكر سالم صباح اليوم.
وقال المواطن زياد أبو الرب لوكالة "وفا" الإخبارية التابعة للسلطة الفلسطينية: "إن منزله البالغة مساحته 140 متراً مربعاً يأوي 5 أفراد، وإن سلطات الاحتلال اقتلعته وزوجته وأطفاله من المنزل الذي أمضى عمره في العمل حتى تمكن من بنائه"، مشيراً إلى أنه باشر بإخلاء محتويات المنزل قبل هدمه بيوم واحد بعد قرار عسكري تعسفي بهدمه.