نظّم عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مبنى منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، رفضا لإغلاق مكتب "المنظمة" في واشنطن.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها لجنة التنسيق الفصائلي (تضم كافة الفصائل الفلسطينية) لافتات تطالب الإدارة الأمريكية "بالعدول عن قراراها، وبوقف سياستها المنحازة لـ(إسرائيل)".
وعلى هامش الوقفة، قال منسق لجنة التنسيق الفصائلي في رام الله عصام أبو بكر، إن الوقفة رسالة للإدارة الأمريكية أن الشعب الفلسطيني "لن يخضع للضغوط والابتزاز".
وأضاف:" قرار اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن مرفوض، وقد أثبتت الولايات المتحدة أنها ليست راعياً نزيهاً، في المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي بل هي شريك بالعدوان على الشعب الفلسطيني".
وكان مصدر فلسطيني مسؤول، قد قال إن القيادة الفلسطينية قررت وقف الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، ردًا على إغلاق المكتب.
وأبلغت الإدارة الأمريكية منظمة التحرير منتصف الشهر الجاري أنها "ستغلق مكتبها بواشنطن، في حال لم تشارك بمفاوضات مباشرة وهادفة، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع (إسرائيل)".
وتحدثت أنباء صحفية في وقت لاحق عن أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن إغلاق المكتب، وسمحت له بالعمل شريطة أن يكون عمله متعلقاً فقط بالتوصل إلى "سلام دائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".