أفاد تقرير استخباري إسرائيلي،أمس الإثنين، بأن مصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي و"تنظيم الدولة الإسلامية" قد تتلاقى مؤقتاً في سوريا بسبب إيران، العدو المشترك للجانبين.
وقال التقرير الصادر عن مركز "مئير عميت" للمعلومات الاستخباراتية (تابع لوزارة خارجية الاحتلال)، إن مواجهة الوجود الإيراني في سوريا سيجعل دولة الاحتلال و"تنظيم الدولة" حليفين بطريقة ما.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إلى أن دولة الاحتلال لم تعد تخشى ""تنظيم الدولة" ، بعد سقوط مشروع "الدولة الإسلامية"، والآن القلق الرئيسي في دولة الاحتلال يتمحور حول الوجود الإيراني في سوريا.
وذكر أن "تنظيم الدولة" ما زال يحتفظ بقدرات قتالية عالية رغم تفككه، وسيعود إلى نمط حرب العصابات، وربما ينفذ هجمات كر وفر ضد القوات الإيرانية في سوريا.
وقال إن "إيران والجماعات المسلحة التابعة لها ستحاول فتح جبهة ضد (إسرائيل) من سوريا، وستعزز قدرات حزب الله اللبناني لمواجهتها".
وأوضح التقرير أن الوجود الإيراني في سوريا يزيد من احتمال الاحتكاك مع دولة الاحتلال، ويمكن أن يؤدي إلى تصعيد بين البلدين في توقيت غير مناسب لطهران.
تجدر الإشارة أن إيران لا تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال التي تعتبرها خطرا ًاستراتيجياً يهدد أمنها.