يعتزم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" إطلاق حملة إعلامية بعد غدٍ في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، والتي تعرف بقرار تقسيم فلسطين 181، بهدف الإبقاء على قضيتها حية.
ودعا المتحدث الرسمي باسم "المؤتمر الشعبي" زياد العالول، في كلمة له خلال لقاء عقده "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" مساء أمس مع عدد من الإعلاميين والناشطين الفلسطينيين والعرب في اسطنبول، إلى استثمار طاقات فلسطينيي الخارج في خدمة قضيتهم وإلى التنسيق والتعاون المشترك مع بقية النشطاء العرب وأنصار فلسطين لنصرة القضية.
وقدم العالول، شرحاً حول تأسيس المؤتمر وأهدافه بأن يكون مظلة جامعة للفلسطينيين في الخارج، من شأنها أن تستثمر طاقات الشعب الفلسطيني في الخارج في خدمة قضيته ودعم صمود أهالي الداخل في مواجهة الانتهاكات الصهيونية فيما يتعلق بجدار الفصل العنصري والاعتقالات وتهويد القدس وحصار غزة والاستيطان.
كما تحدث العالول عن "حملة مئوية بلفور مشروع استعماري"، التي أطلقها المؤتمر الشعبي في الذكرى المئوية لتصريح بلفور، وأهداف الحملة وفعالياتها الشعبية والإعلامية في سبيل إيصال الصوت الفلسطيني لأصحاب القرار ومواجهة الاحتفالات الصهيونية في هذه الذكرى، ومطالبة بريطانيا بالاعتذار عن تصريح بلفور.
وتطرق المتحدث باسم المؤتمر إلى نتائج حملة بلفور في منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، والفعاليات الميدانية خاصة المظاهرات التي أقيمت في بريطانيا ضد الوعد.
من جانبهم أكد الاعلاميون والنشطاء المشاركون في اللقاء على ضرورة تسليط الضوء على الأحداث الآنية في فلسطين وخارجها ، وتوحيد جهود الداخل والخارج في نقل الصورة عن الواقع الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
كما دعوا إلى ضرورة محاربة الاحتلال الصهيوني مباشرة من خلال استخدام لغة الاحتلال العبرية والوصول إلى قلب مجتمنع الاحتلال.
وطالبوا بالتركيز على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات والاهتمام بمعاناتهم واحتياجاتهم ونقلها من خلال المنابر الإعلامية المختلفة.
جدير بالذكر أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، انطلق في شباط (فبراير) الماضي، من مدينة إسطنبول التركية، ويتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقراً له.
و "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، هو مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، وعادة يتم الاحتفال به في 29 تشرين ثاني (نوفمبر) من كل عام للتذكير بالقرار 181 الخاص بفلسطين.