أعادت شركة توزيع كهرباء غزة، أمس، العمل على جدول 4 ساعات وصل مقابل 12 ساعة فصل، عقب دخول سولار مصري لمحطة توليد الكهرباء في القطاع.
واضطرت الشركة في ظل محدودية الكميات المتوفرة من الطاقة، إلى زيادة ساعات القطع، إذ وصلت في بعض الأوقات إلى 20 ساعة، مما أحدث تذمرًا عند المستهلكين.
وبين مدير العلاقات العامة في الشركة محمد ثابت لصحيفة "فلسطين" أن سلطة الطاقة والموارد الطبيعية أبلغتهم بعودة محطة التوليد لإنتاج 58 ميجاواط بعد دخول السولار المصري للقطاع.
وأشار ثابت إلى أن وقف المحطة لأحد مولداتها بسبب السولار المصري خفض انتاج المحطة إلى 28 ميجاواط.
وذكر أن كمية الكهرباء المتوفرة في الوقت الراهن تقدر بــ 128 ميجاواط وهي تكفي لجدول 4 ساعات وصل مقابل 12 ساعة قطع، مبيناً أن الخطوط الإسرائيلية تزود القطاع 70 ميجاواط إلى جانب محطة التوليد، بيد أن الخطوط المصرية معطلة. وحال عودتها قد ترتفع ساعات الوصل.
ويحتاج قطاع غزة من الطاقة الكهربائية نحو 550 ميجاواط ، وهذه الكمية تزيد في أوقات الذروة.
يجدر الإشارة إلى أن سيناء المصرية شهدت الجمعة الماضية مجزرة مروعة أودت بحياة نحو 300 مصلٍ، نتج عنها توتر أمني كبير، اضطرت خلاله السلطات المصرية إلى إغلاق منافذها البرية مع قطاع غزة .
