أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن المرأة الفلسطينية طالها القتل والاعتقال والاختطاف والإعاقة، نتيجة الحرب الدائرة في سوريا، منذ اندلاعها في آذار (مارس) 2011م.
ووثقت المجموعة في بيان اليوم قضاء 464 ضحية من النساء الفلسطينيات: 431 داخل الأراضي السورية، و33 امرأة خارج سوريا.
وقالت: "إن المرأة الفلسطينية وقعت ضحية للحصار والقصف والتفجير والاغتيال والقنص والاشتباكات، ولم يخل مخيم من المخيمات الفلسطينية من وجود معتقلات من نسائه".
وأضافت: "إن المرأة الفلسطينية في سوريا فقدت الحماية التي ضمنتها لها القوانين والمواثيق الدولية في أثناء وقوع النزاعات المسلحة، إذ طالها القتل بكل الأدوات التي تستخدم في الأعمال القتالية العادية أو المحرمة دوليًّا كالأسلحة الكيميائية".
ودعت مجموعة العمل إلى التحرك الفاعل على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لضمان إعادة الحماية المفقودة للمرأة الفلسطينية، والكشف عن مصير المعتقلات، والعمل على صون كرامتهن.
وطالبت بتقديم مجرمي الحرب إلى العدالة والقصاص، بموجب القوانين المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف المادة الثالثة المشتركة بين الاتفاقيات الأربع.