شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر السبت 17-12-2016، جثامين ستة شهداء، كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة شهور، وذلك بعد أن سلمتهم لعائلاتهم أمس .
وانطلقت مواكب التشييع ظهر اليوم، في مدن الخليل جنوب الضفة الغربية، ونابلس وجنين (شمال) وسط إضراب شامل حداداً على الشهداء.
وسلّمت سلطات الاحتلال، مساء أمس ، جثامين الشهداء، محمد السراحين من "بيت اولا" وخالد بحر من "بيت أمر" (الواقعتان شمالي الخليل)، وفراس الخضور، وسارة طرايرة وكليهما من بلدة "بني نعيم" (شمال الخليل)، بعد تأخير جثمانها لساعات، حيث تم نقل جثامين الشهداء بمركبات الهلال الأحمر الفلسطيني لاحقاُ لمشفى "الأهلي" في مدينة الخليل تحضيراً لتشييعها ظهر اليوم.
كما سلّمت سلطات الاحتلال جثامين الشهداء ساري أبو غراب من جنين والفتاة رحيق البيراوي من نابلس، والفتاة أنصار هرشة من من بلدة "قفين" في طولكرم والتي ووريت الثرى مساء أمس في البلدة.
وأوضح منسق حملة "استرداد جثامين الشهداء" في مدينة الخليل أمين البايض أن الاحتلال أصدر قراراً بالإفراج عن جميع جثامين الشهداء المحتجزة عدا ثلاثة منهم وهم محمد الفقيه، ومحمد طرايرة من الخليل، والشهيد عبد الحميد أبوسرور من بيت لحم حيث ستعقد محكمة خلال شهرين للإفراج عن جثامينهم.
واعتبر البايض أن إجبار الاحتلال على الافراج عن الجثامين انتصار في المعركة القضائية وكسر لإرادته في الاستمرار باحتجاز جثامين الشهداء في ثلاجاته.
ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين عشرين شهيداً من الضفة الغربية والقدس المحتلة بعد تسليم الشهداء السبعة مساء أمس.