استدعت إيران بعد ظهر أمس القائم بالأعمال البريطاني لديها، للاحتجاج على التصريحات "اللامسؤولة" لمسؤولين بريطانيين عن دور طهران في سوريا.

وقال بيان لوزارة الخارجية الإيرانية السبت 17-12-2016 "بعد التصريحات والمواقف اللامسؤولة لمسؤولين بريطانيين حول دور الجمهورية الإسلامية في الأزمة السورية تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني إلى وزارة الخارجية لتلقي احتجاج إيران الرسمي".

وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون صرح أول أمس أنه "استدعى" سفيري روسيا وإيران "للإعراب لهما بوضوح عن قلق الحكومة البريطانية لعمليات إيران وروسيا في سوريا" بحسب الخارجية البريطانية.

وتدعم إيران نظام بشار الأسد سياسياً ومالياً وعسكرياً بإرسال "مستشارين عسكريين" و"متطوعين" يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري. ورحبت ب"تحرير" مدينة حلب.

وفي العاشر من كانون الأول/ديسمبر استدعت إيران السفير البريطاني في طهران احتجاجاً على "تدخلات" رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي قالت أمام قادة دول خليجية أنها مستعدة لمساعدتهم للتصدي للنفوذ الإيراني.

وفي 2015 أعادت إيران وبريطانيا فتح سفارتيهما بعد إبرام اتفاق حول النووي وتعيين سفيرين في أيلول/سبتمبر للمرة الأولى منذ 2011.