طالب مركز الأسرى للدراسات، الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف أشكال العنف ضد المرأة الفلسطينية عامة، والمعتقلات في سجونها خاصة.
وأكد المركز، في بيان، اليوم، تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة (25 نوفمبر) أن قوات الاحتلال أعدمت عدد كبير من الفلسطينيات بدم بارد تحت حجج أمنية واهية.
وقال إن "كافة المعتقلات الفلسطينيات اللواتى دخلن السجون الإسرائيلية استخدم بحقهن في أقبية التحقيق العديد من وسائل العنف والتعذيب النفسى والجسدى، عوضا عن سياسة التفتيش اليومية والاقتحامات الليلية لأقسام السجون، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج".
وأضاف: "هناك اجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات، والتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية، وعزل الأسيرات، واكتظاظ أعدادهن داخل الغرفة الواحدة، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات".
وطالب المركز الفلسطيني، الأمم المتحدة التي رفعت شعار "لن نخلف أحدا ورائنا، لينته العنف ضد النساء والفتيات للعام 2017"، بوقف كافة انتهاكات الاحتلال بحقه المرأة الفلسطينية.