قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن ":حماس تعمل على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الطرق والإمكانيات"، وأنها "ستبقى بعيدة" عن التدخل في أي شأن داخلي عربي."

وأضاف الزهار خلال مهرجان نظمته حركة حماس، مساء اليوم الجمعة احتفالاً بالذكرى السنوية الـ 29 لتأسيسها إن "المقاومة بكل أشكالها حق الشعب الفلسطيني، وسيبقى سلاحنا مصوب دائما إلى العدو الإسرائيلي".

ولفت إلى أن كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركته، قادرة على تحقيق صفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل، وشدد على أن "تحرير المعتقلين الفلسطينيين هدف أسمى لكل فصائل المقاومة".

وتابع "المقاومة بكل أشكالها حق الشعب الفلسطيني، وسيبقى سلاحنا مصوب دائما إلى العدو الإسرائيلي".

كما دعا القيادي في "حماس"، حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى إنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة الفلسطينية على أساس "عدم الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها".

وشارك الآلاف من أنصار الحركة، في المهرجان الذي أُقيم في مدينة رفح، جنوبي القطاع، بمناسبة تأسيس حركة "حماس"، التي انطلقت في 14 ديسمبر/ كانون الأول عام 1987

وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي، كشفت كتائب القسام لأول مرة عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تشير آنذاك إن كانوا أحياءً أم أمواتا.

وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أُعلن عن إبرام اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، نص على إطلاق سلطات الاحلتال الإسرائيلية سراح 1027 معتقلا فلسطينياً، مقابل إطلاق "حماس" سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، في صفقة لتبادل الأسرى تمت برعاية مصرية.