قائمة الموقع

​مختصون يوصون بصياغة خطة استراتيجية لاستئصال آفة المخدرات

2017-11-21T12:42:07+02:00

أوصى مختصون من مختلف القطاعات والمنظمات الصحية المحلية والعالمية وممثلي المؤسسات الحكومية والمجتمعية بصياغة خطة استراتيجية وطنية لاستئصال آفة المخدرات في فلسطين.

وأكد وكيل وزارة الصحة ورئيس اللجنة الوطنية لشئون المخدرات والمؤثرات العقلية يوسف أبو الريش ، على أهمية وضع نتائج وتوصيات الدراسة موضع التنفيذ وصياغة خطة وطنية استراتيجية بمشاركة كافة المستويات المجتمعية والرسمية للقضاء على هذه الآفة ومعالجة نتائجها الخطيرة على مختلف فئات المجتمع .

وقال أبو الريش- خلال لقاء نخبوي لعرض نتائج الدراسة الخاصة بتعاطي المخدرات في فلسطين- :" إننا أمام دراسة شاملة مبنية على أساس علمي ودلائل وبراهين ومعلومات سليمة يمكن أن تكون أساساً لتلك الخطة واحتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة وعدم إهدار المزيد من الوقت والجهد".

و تحدث عن الآثار السلبية للمخدرات وما تسببه من كارثة على النسيج المجتمعي يترتب عليها حالات الفقر والانفصال الأسري وجرائم القتل، لافتاً إلى عمل اللجنة الوطنية لشئون المخدرات والمؤثرات العقلية وما حققته من توحيد الجهود الرسمية والأهلية ضمن إطار واحد على طريق التخلص من آفة المخدرات.

وبين أنه تم الانتهاء من وضع خطة العام 2018م المرتكزة على جانب الوقاية والوعي بدءاً من المؤسسة والمجتمع وصولاً إلى الفرد والمجتمع، ومنع التهريب ومحاصرة العرض لهذه المنتجات، والعلاج والتأهيل وإعادة الدمج، ووضع الأنظمة والقوانين القادرة على الحد من هذه الظاهرة.

وجدد تأكيده على أهمية وقوف الجميع عند مسئولياته مع وجود هذه الدراسة الشاملة من الجوانب الاحصائية وبواعث الادمان وطريقة التعامل ووسائل العلاج، كون الدراسة كافية لاتخاذ القرار السليم من صانعي القرار وصولا الى استراتيجية وطنية شاملة لاستئصال الآفة.

بدوره، عدّ ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين . جيرالد روكنيشوان ، أن هذه الدراسة تنسجم ومع روح الأهداف الانمائية العالمية التي تتطلع إلى عدم اغفال أي شخص في المجتمع.

وأشار الى أن التعامل مع هذه الفئة يجب ألا يقتصر فقط على العلاج وإنما تدخلات اجتماعية وصحية، مؤكداً أن الدراسة تعتبر أساساً علمياً الذي يمكن الاستناد عليه لاتخاذ القرارات المناسبة .

بدورها، ثمنت مدير المعهد الوطني الفلسطيني للصحة العامة التابع لمنظمة الصحة العالمية رند سلمان ، التعاون المثمر وتوظيف البحث العلمي كأداة لحل المشكلات المجتمعية ولعل المخدرات أبرزها كأولوية كبيرة لانعكاساتها الخطيرة.

وشددت على أهمية الدور الوقائي للحد من انتشار المخدرات وتكاتف جميع الجهات المجتمعية وصولاً لحماية الشباب من اللجوء إلى المخدرات كطريق هرب من الضغوط والمشكلات المجتمعية.

وأوضحت أن 26500 متعاطي للمخدرات في فلسطين ما يتطلب من الجميع البدء بخطوات جادة لمعالجة التداعيات ووضع برامج التأهيل المجتمعي لهذه الفئة .

اخبار ذات صلة