حذر الكاتب الإسرائيلي "شلوموا الدار"، من ازدراء (إسرائيل) طائرات دون طيار التي تصنعها حركة حماس، مشيراً إلى أنها تحمل نفس خطورة بدايات صواريخ "القسام".
ودعا ألدار في مقال نشره في موقع "المونيتور" الأمريكي حول تقرير المراقب الخاص بتهديد الطائرات الصغيرة على (إسرائيل)، دولة الاحتلال للاستعداد جيداً للتطورات التي تشهدها صناعة هذه الطائرات على أيدي مهندسي حركة حماس.
وقال: "إن مهندسي حماس استطاعوا إنتاج طائرات دون طيار بثلاثة نماذج: طائرة A1A لطلعات المراقبة؛ طائرة A1B للطلعات الهجومية، وطائرة C1A لأغراض الهجوم الانتحاري".
وأضاف ألدار: "في الماضي كانت (إسرائيل) تمتلك أحدث الطائرات وعندما قامت حماس بتطوير صاروخ القسام الأول كانت (إسرائيل) تنظر إليه على أنه صاروخ متخلف ويمكن التعامل معه، هذا الصاروخ المتخلف اليوم يشكل سلاح ردع فعالا ومن أجله دفعت الملايين من الدولارات من أجل إيجاد حل له".
وتابع: "(إسرائيل) اغتالت أبو الصواريخ نضال فرحات وعدنان الغول لكن التطوير ظل مستمراً ولم تستطع عبر الاغتيالات تغيير قواعد اللعب مع حماس في ما يخص موضوع التطوير".
وأوضح ألدار أن التقرير الخاص للمراقب يحذر من ازدراء القدرات التكنولوجية للطائرات في غزة، "والآن هذه تبدو سهلة الاعتراض، ولكن هذا يشكل تهديدًا أمنيًّا كبيرًا، ولتجنب الفشل الأمني، يجب أن نستعد لهذا الخطر الآن وعلى الفور، قبل فوات الأوان".
ولفت إلى أن الحافز لدى حماس لصناعة "طائرات بدون طيار" لأغراض عملياتية واستخباراتية زادت بعد حرب عام 2014، مشيراً إلى أن تقرير مراقب الدولة الخاص بموضوع الطائرات الصغيرة حذر من إخفاق أمني يشابه المعالجة الضعيفة التي قامت بها المنظومة الأمنية بما يخص تهديد الأنفاق.

